السيارات الطائرة - An Overview
السيارات الطائرة - An Overview
Blog Article
وصممت للقيادة والطيران ثم القيادة مرة أخرى دون انقطاع، وغطى تايلور سيارته بقذيفة من الألياف الزجاجية.
على عكس الطائرات التجارية، قد لا تخضع السيارات الطائرة الشخصية لعدد كبير من فحوصات السلامة ولن يكون طياريها مدربين جيدًا. يعاني البشر بالفعل من مشاكل في جانب القيادة في بعدين (للأمام والخلف، من جانب إلى آخر)، إضافة في الجانب العلوي والسفلي من شأنه أن يجعل «القيادة» أو الطيران كما هو، أكثر صعوبة؛ ومع ذلك، قد يتم حل هذه المشكلة من خلال استخدام الانظمة ذاتية القيادة فقط.
تقنية الألياف البصرية: فتح آفاق جديدة للاتصالات السريعة
تعتمد السيارات الطائرة على أنظمة اتصال لاسلكي متقدمة للتواصل مع أنظمة الملاحة الجوية ومراكز التحكم.
وقد يتوقف نجاح نظام النقل الجوي للبشر داخل المدن على مدى أمان المركبات واستعداد الناس للتنقل بها.
مجلة “عالم التكنولوجيا” تهتم بنشر أخبار، ومعلومات، وخدمات تكنولوجية، تناسب القراء من مختلف الأعمار والبلدان.
وكانت هذه المركبة الطائرة قادرة على الإقلاع عن الأرض أثناء اختباراتها المبكرة، لكنها لم تحقق الرحلة الكاملة أبدًا، وبسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، تخلى كيرتس عن المشروع.
وإذا زادت السيارات الطائرة في الأجواء، سيتغير لاحقا تخطيط المدن ليجاري التغير في وسائل النقل. فقد تزيد مهابط الطائرات فوق أسطح العمارات وستقام طرق سريعة جوية لربط ناطحات السحاب ببعضها، وستصبح الطرق على الأرض أقل ازدحاما، ومن ثم ستزداد المتنزهات والمساحات الخضراء.
تعتمد السيارات الطائرة الحديثة بشكل كبير على أنظمة الدفع الكهربائي والهجين. تُستخدم المحركات الكهربائية الصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية وجعل المركبات أكثر هدوءًا مقارنة بمحركات الاحتراق الداخلي.
السيارات الطائرة إذًا ما الذي يمنع السيارات الطائرة من أن تكون حقيقة واقعة؟
رغم أن كل الدول في العالم تشترك في حلم السيارات الطائرات، فإن الصين تغرد بمفردها في هذا القطاع بشكل يحاكي ما تفعله في نور الإمارات قطاع السيارات الكهربائية.
تاريخ تطور السيارات الطائرة يمتد لأكثر من قرن، وهو حافل بالمحاولات الجريئة التي سعت إلى المزج بين خصائص السيارات والطائرات، مما فتح آفاقًا جديدة للتنقل. تعود جذور هذه الفكرة إلى أوائل القرن العشرين، حينما بدأت الثورة في مجال الطيران تشجع المخترعين على تخيل مركبات قادرة على الطيران والقيادة على الطرقات.
وأبرمت شركات أخرى شراكة مع شركات سيارات لتطوير نماذج سيارات طائرة للاستخدام التجاري. وبالتعاون مع شركة "تويوتا" على سبيل المثال، أطلقت شركة "سكاي درايف" الناشئة اليابانية رحلة تجريبية لسيارة الأجرة الطائرة الكهربائية التي يقال إنها أصغر مركبة كهربائية في العالم تحلق نور الإمارات وتهبط عموديا.
تشمل التحديات الرئيسية البنية التحتية المناسبة مثل مهابط الطائرات، وضع القوانين والتنظيمات لضمان السلامة، التكلفة العالية للإنتاج والتشغيل، وضمان أمان المستخدمين والبيئة المحيطة أثناء الطيران.